واشنطن: علاقاتنا بمصر مرهونة بتصرفات حكومتها
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن
مستقبل العلاقات العسكرية للولايات المتحدة مع مصر سيتوقف على تصرفات
الحكومة المقبلة.
جاءت تصريحات ديمبسي قبل الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في مصر الأسبوع المقبل.
وقال ديمبسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين خلال زيارة لبروكسل لإجراء محادثات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن من الضروري الحفاظ على العلاقة بين الجيشين الأميركي والمصري، مشيرا إلى أن هذه العلاقة سوف تتأثر بتصرفات الجانب المصري، وإن كان سيحقق تقدما على طريق تحوله السياسي.
وأضاف أن العلاقات بين الجيشين يجب أن تحددها بدرجة كبيرة المصالح المشتركة، ولا سيما في مكافحة ما سماه الإرهاب، مشيرا إلى الخطر المتزايد في شبه جزيرة سيناء ومن الفوضى في ليبيا المجاورة.
وأشار إلى أنه على يقين بأن مصر سوف تستخدم الأسلحة الأميركية المتطورة التي تحصل عليها في الغرض المحدد لها، وأن بلاده سوف تتحرى للتأكد من أنها لا تستخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال إنه 'إذا حدث أن استخدمت في أغراض تنتهك اتفاق الاستخدام النهائي فإن لدينا القدرة على اعتراض سلسلة التوريد'.
وقد شنت السلطات المصرية حملة على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أطاحه الجيش في يوليو/تموز الماضي وعلى جماعات أخرى للمعارضة. واستنكر مسؤولون غربيون أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت بحق أنصار الإخوان.
وكانت حكومة الرئيس باراك أوباما انتقدت مرارا هذه التصرفات وما زالت تحجب عن القاهرة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى معدات حربية أخرى طلبتها مصر، منها صواريخ وطائرات مقاتلة.
جاءت تصريحات ديمبسي قبل الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في مصر الأسبوع المقبل.
وقال ديمبسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين خلال زيارة لبروكسل لإجراء محادثات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن من الضروري الحفاظ على العلاقة بين الجيشين الأميركي والمصري، مشيرا إلى أن هذه العلاقة سوف تتأثر بتصرفات الجانب المصري، وإن كان سيحقق تقدما على طريق تحوله السياسي.
وأضاف أن العلاقات بين الجيشين يجب أن تحددها بدرجة كبيرة المصالح المشتركة، ولا سيما في مكافحة ما سماه الإرهاب، مشيرا إلى الخطر المتزايد في شبه جزيرة سيناء ومن الفوضى في ليبيا المجاورة.
وأشار إلى أنه على يقين بأن مصر سوف تستخدم الأسلحة الأميركية المتطورة التي تحصل عليها في الغرض المحدد لها، وأن بلاده سوف تتحرى للتأكد من أنها لا تستخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال إنه 'إذا حدث أن استخدمت في أغراض تنتهك اتفاق الاستخدام النهائي فإن لدينا القدرة على اعتراض سلسلة التوريد'.
وقد شنت السلطات المصرية حملة على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أطاحه الجيش في يوليو/تموز الماضي وعلى جماعات أخرى للمعارضة. واستنكر مسؤولون غربيون أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت بحق أنصار الإخوان.
وكانت حكومة الرئيس باراك أوباما انتقدت مرارا هذه التصرفات وما زالت تحجب عن القاهرة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى معدات حربية أخرى طلبتها مصر، منها صواريخ وطائرات مقاتلة.