أمريكا تتهم إيران والسعودية بأحداث 11سبتمبر
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس لعبة دولية على الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، من خلال توجيه اتهامات للسعودية وايران بالمشاركة في دعم أحداث 11 سبتمبر 2001.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن الهدف من اتهام أمريكا لإيران والسعودية بدعم أحداث 11 سبتمبر هو الحصول على مئات المليارات كتعويضات، لافتًا إلى اتهام لجنة التحقيق وبعض المصادر الأمريكية في الأحداث بإدانة السعودية.
وأوضح أن أحد المحققين الكبار في أحداث 11 سبتمبر وجه اتهامات تدين السعودية بالتسبب في دعم الأحداث الإرهابية في سبتمبر عام 2001، إضافة إلى اتهام عدد من الجمعيات الخيرية التي تمولها السعودية بالمشاركة في الأحداث أيضًا.
وأشار إلى توجيه الولايات المتحدة لعدد من الاتهامات لإيران بالمشاركة في أحداث 11 سبتمبر، موضحًا أن إيران تؤكد أنها دولة شيعية، وتنظيم القاعدة الإرهابي هو تنظيم متطرف يكفر الشيعة، وبالتالي لا يمكن أن يتحالف الطرفان.
وأكد أن المستفيد الوحيد من تحميل كلًا من إيران والسعودية مسؤولية أحداث 11 سبتمبر للأخرى، هي أمريكا من خلال رغبتها في الحصول على تعويضات تصل إلى 300 مليار دولار من إيران فقط.
وتابع: «اتهام إيران ليس سياسيا فقط، لكنه في النهاية تحول إلى أرقام من الدولارات، وبعد أن تم اتهمت أمريكا العراق بالتسبب في أحداث 11 سبتمبر من أجل تدميرها في عهد صدام حسين، الآن يتم توجيه الاتهامات للسعودية وإيران وتبرئة العراق».